السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما كنت اتصفح احد المنتديات اذ لفت نظري قصه تحزن لها القلوب
وتدمع لها العيون حدثت في المملكه ربما تكون القصه قديمه او مقروئه
من قبل لكن بالنسبه لي اول مره اقرأها فأحببت ان انقلها لمن لم يسمع
بها ولم يقرأها ...............................................
اليكم القصه ,,,,,
قصة المقتول ( عبدالله العمري ) رحمة الله عليه...
القصة وقعت على الطريق المؤدي الى الدمام ( الكويت - الدمام السريع ) بين موظف
ورئيسه وكلاهما يعملان بشركة ارامكو السعودية
الموظف : اليامي
الرئيس : العمري
_____________
حيث كان يعمل العمري في احد معامل السفانية ( تابعة لارامكو السعودية وهي قريبة من منطقة الخفجي ) وعرف بأجتهاده واخلاصه في العمل , كان دائما ذو ابتسامة لاتكاد تفارقه... وصل بأجتهاده وجده الى ان يرأس مجموعته..كان اليامي يعمل بجانبه طوال السنوات الماضيه دون ان يظهر لة اي عداء , يعملون 12 ساعة يوميا لمدة سبعة ايام...
وقبل سنه ونصف قرر عبدالله (رحمه الله)ان يتزوج ويدخل حياة جديدة0 رزقه الله بطفلة لم يتعدى عمرها الان ستة اشهر...ستعيش باقي حياتها يتمية بسبب هذا الغادر الخبيث (نسأل الله سبحانه ان يعاقبه هو ومن ساعده في جريمته)...
تبدأ قصة القتل عندما خرجا ( عبد الله واليامي ) مع باقي المجموعة من المعمل لقضاء الاجازة الاسبوعية وبعد الافتراق عن الاهل اسبوعاً كاملا..في وسط البحر , وعندما وصلا على متن طائرة الهيلوكبتر الى بر السفانية , اخذ عبدالله يودع اصدقائه على امل اللقاء بعد ايام قلائل...كما ودع القاتل ايضا،،،الذي لم يوضح وقتها اي عداء له,,
لكنه ربما كان يبحث عن الفرصة لفعل جريمته,,,,,,استقل كلاً منهما سيارتة,,كان عبدالله متجها الى الدمام , اما هذ الغادر فكانت وجهته الي الجريمه...
توقف رحمه الله ليملأ خزان الوقود عند محطة ساسكو (50 كلم عن السفانيه) تفاجأ عندما هم بخروجه من السيارة ليذهب ربما الى البقالة بمسدس موجها اليه وامام عمال المحطة ,,,ليطلق بعدها طلقتين على عبدالله,,,الذي حاول بعدها الهروب الى جهة مقعد الراكب,,,,لكن .... هذا المجرم لايريده ان يبقى على قيد الحياة,,,فلحق به ليطلق عليه طلقتين اخريين اصابت واحدة منها رأسه ,,,ومن ثم هرب اليامي الى سيارته وكأنه سينجو بفعلته...
وانطلق بها الى ان توقف بعدها في المحطه التي تليها(محطة الخنيني) ومن ثم اوقف سيارته وقفز من فوق السور الحديدي ,,,وصلت دورية امن الطرق وبدأت مرحلة البحث...وبالاستعانه بقصاصي الاثر تم تتبع اثار اقدامه..التي انتهت عند الوصول عند مستنقع مائي..لايعرف احد اين ذهب بعدها ؟؟؟؟وهل من احد ساعده على ذلك؟؟؟ وما هي دوافعه لهذا العمل؟؟؟؟ كلها اسئله تحير اذهان اهل الفقيد واصحابه واحبائه...... كما ان والدة الفقيد مازالت في المستشفى بعد سماعها بخبر مقتل ولدها وزوجته التي تعيش اسوأ ايام حياتها ......
ما فعله هذا اليامي ترك ابنة عبدالله يتيمة وزوجته ارمله وامه ثكلى وفراغا كبيرا تركه لباقي اهله واصدقائه...........
وقد تفاجأ كل من عرفهم بما حدث وذلك لما كان يتمتع به الموظف عبدالله العمري من دماثة في الخلق وادب جم
حسبي الله ونعم الوكيل ...... ادعو الله سبحانه ان يسكن عبدالله العمري فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر